[عدل] تكوين الكواكب مقال تفصيلي :
Nebular hypothesisلا يُعرف على وجه الدقة كيفية تَكوُّن الكواكب. والنظرية الشائعة هي أن تلك الكواكب قد نتجت عن انهيار
السديم الغازي إلى قرص رفيع يتكون من الغاز والغبار. وتفترض تلك النظرية أن ذلك السديم كان مُكوَّنًا من
نجم أوَّلي في المركز محاطًا ب
أقراص من الكواكب الأولية الدوارة. من خلال
تراكم (عملية التصادم اللزجة) جزيئات الغبار في القرص تتراكم باطراد لتشكيل كتلة أكبر من أي وقت مضى من الهيئات. وتراكمت العديد من جزيئات الغبار في هذا القرص مكوَّنة أجرامًا سماوية هائلة الحجم. وعلى أثر التركيزات الموضعية تكونت كتلٌ تُعرف باسم
"الكواكب الجنينية"، وقد ساعدت تلك الكواكب متناهية الصغر في تسارع عملية التراكم عبر جذب العديد من المواد الأخرى بالجاذبية المركزية الناتجة عن الدوران. وقد تزايدت كثافة تلك التركيزات إلى أن انفجرت من داخلها بفعل الجاذبية مكوِّنة تلك
الكواكب الأولية.
[47] وبعد أن يصل الكوكب لقطر أكبر من قطر القمر التابع للأرض، يبدأ في تجميع غلاف جوي ممتد؛ مما يؤدي إلى تعاظم قدرته على جذب الكواكب الجنينية بواسطة
قوة الإعاقة للغلاف الجوي.
[48] انطباع فنان عن قرص من الكواكب الأولية
عندما يكبر النجم الأولي حتى يبلغ درجة الاشتعال ليكون
نجمًا حقيقًا، فإنه يطرد القرص الباقي بداخله إلى الخارج بفعل
التبخر الضوئي و
الرياح الشمسية و
Poynting-Robertson drag وعوامل أخرى عديدة.
[49][50] وبعد ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض الكواكب الأولية التي مازالت تدور حول النجم أو حول بعضها البعض، ولكن مع مرور الوقت سوف تصطدم ببعضها البعض مكونة كوكبًا واحدًا كبيرًا أو مطلقة مواد تمتصها كواكب أوَّلية كبيرة أخرى أو كواكب مكتملة.
[51] وسوف تنمو تلك الأجرام إلى أن تتمكن من جذب العديد من الأجسام التي تدور في فلكها حتى تصل إلى صورتها النهائية ككواكب مكتملة. وفي هذه الأثناء، يمكن أن تتحول الكواكب الأولية التي لم تنفجر إلى
أقمار تابعة لكواكب أخرى عبر الجاذبية المركزية أو تستمر في الدوران في أحزمة أجرام أخرى إلى أن تصل إلى شكلها النهائي ككواكب قزمة أو مجرد
أجرام صغيرة في المجموعة الشمسية. أما التأثيرات الفعالة للكواكب الجنينية (والانحلال
الإشعاعي)، فسوف تتسبب في تسخين ذلك الكوكب النامي مسببة انصهاره جزئيًا على أقل تقدير. ويبدأ الجزء الداخلي من الكوكب في التغير إلى أن يصبح أكثر كثافة.
[52] وتفقد المجموعات الكوكبية الأخرى معظم غازاتها بفعل هذا التراكم، ولكن هذه الغازات المفقودة يمكن تعويضها عبر الغازات الصادرة من الغلاف الجوي ومن
المذنبات الأخرى.
[53] (أما الكواكب الأصغر فسوف تفقد أية غازات تحصل عليها بفعل
هروب تلك الغازات). وبعد اكتشاف ومتابعة عدة
نظم كوكبية حول نجوم خارج مجموعتنا الشمسية، صار هذا التحليل عرضة للمراجعة أو التغيير نهائيًا. في الوقت الراهن، فإن
مستوى المعدنية (مصطلح فلكي يصف مدى تركيز
العناصر الكيميائية التي يزيد
رقمها الذري عن 2 _الرقم الذري لل
هيليوم _ هو الذي يحدد إمكانية تواجد كواكب لنجم معين من عدمه.
[54] لذلك، فإن احتمال وجود نظام كوكبي حول النجم الغني بالمعادن
population II يزيد عن احتمال وجود نظام كوكبي حول النجم الفقير معدنيًا
population I.
[عدل] المجموعة الشمسية طالع أيضا :
List of Solar System bodies in hydrostatic equilibrium 375 pxThe الكواكب الصخرية: عطارد والزهرة والأرض والمريخ (الأحجام بمقاييس نسبية)
الكواكب الغازية العملاقة الأربعة بالنسبة للشمس: المشترى وزحل وأورانوس ونبتون (الأحجام بمقاييس نسبية)
تبعًا للتعريف الحالي الصادر عن
الاتحاد الفلكي الدولي، فإن هناك ثمانية كواكب في
المجموعة الشمسية. وترتيبها كالتالي حسب بعدها عن
الشمس من الأقرب للأبعد:
- عطارد
- الزهرة
- الأرض
- المريخ
- المشتري
- زحل
- أورانوس
- نبتون
المشترى هو أكبر كوكب في المجموعة الشمسية؛ حيث تبلغ كتلته ضعف كتلة كوكب الأرض 318 مرة، بينما يعد كوكب عطارد أصغرها حيث تبلغ كتلته ضعف كتلة كوكب الأرض 0.055 مرة. يمكن تصنيف كواكب المجموعة الشمسية حسب تكوينها كالتالي:
- الكواكب الصخرية (الكوكب الصخري): تضم الكواكب الشبيهة بالأرض؛ حيث تتكون في الأساس من الصخور. وهذه الكواكب هي عطارد والزهرة والأرض والمريخ.
- الكواكب الغازية العملاقة (الكواكب الشبيهة بالمشترى) : تضم الكواكب الغازية العملاقة التي تتكون أساسًا من مواد غازية وهي تفوق الكواكب الصخرية من حيث الحجم. وهذه الكواكب هي المشترى وزحل وأورانوس ونبتون. ثمة فئة ثانوية تندرج تحت فئة الكواكب الغازية العملاقة وهي الكواكب الجليدية العملاقة والتي تضم كوكبي أورانوس ونبتون. وتتميز هذه الكواكب عن الكواكب الغازية بصغر حجمها عن الكواكب الغازية وبنفاد الهيدروجين والهيليوم في طبقات الجو بها، بالإضافة إلى زيادة نسبة الصخور والجليد فيها بشكل ملحوظ.
اسم الكوكب
القطر الاستوائي
[a] الكتلة
[a]نصف القطر المداري
(وحدة فلكية) الفترة المدارية (بالسنين)
الميل إلى خط استواء الشمس (بالدرجة) مقدار لامركزية
المدار فترة الدوران حول المحور (بالأيام)
عدد
الأقمار الحلقات
الغلاف الجوي الكواكب الصخرية كوكب عطارد 0.382 0.06 0.39 0.24 3.38 0.206 58.64 — لا يوجد لا يوجد
كوكب الزهرة 0.949 0.82 0.72 0.62 3.86 0.007 -243.02 — لا يوجد
ثاني أكسيد الكربون CO2 و
نيتروجين N2 كوكب الأرض 1.00 1.00 1.00 1.00 7.25 0.017 1.00
1 لا يوجد نيتروجين N
2 و
أكسجين O2 كوكب المريخ 0.532 0.11 1.52 1.88 5.65 0.093 1.03 2 لا يوجد ثاني أكسيد الكربون CO
2 ونيتروجين N
2 الكواكب الغازية العملاقة المشترى 11.209 317.8 5.20 11.86 6.09 0.048 0.41
49 يوجد هيدروجين H2 و
هيليوم He كوكب زحل 9.449 95.2 9.54 29.46 5.51 0.054 0.43
52 يوجد هيدروجين H
2 وهيليوم He
كوكب أورانوس 4.007 14.6 19.22 84.01 6.48 0.047 -0.72
27 يوجد هيدروجين H
2 وهيليوم He
كوكب نبتون 3.883 17.2 30.06 164.8 6.43 0.009 0.67
13 يوجد هيدروجين H
2 وهيليوم He
[b]a بالنسبة لكوكب الأرض
b انظر مقال
Earth للحصول على القيم الكاملة.
|)
[عدل] الكواكب القزمة مقال تفصيلي :
Dwarf planetقبل صدور
قرار شهر أغسطس لعام 2006، قدم علماء الفلك العديد من الأجرام السماوية على أنها كواكب، بما في ذلك
الاتحاد الفلكي الدولي. مع ذلك، تمت إعادة تصنيف هذه الأجرام في عام 2006 على أنها كواكب قزمة للتفرقة بينها وبين الكواكب العادية. وقد أقر الاتحاد الفلكي الدولي دخول خمسة كواكب قزمة ضمن المجموعة الشمسية وهي سيريز وبلوتو وهوميا وماكيماكي وإيريس. من ناحية أخرى، هناك أجرام أخرى عديدة في
حزام الكويكبات و
حزام كوبير لا زالت قيد الدراسة يمكن القول إن خمسين منها يحتمل ضمها لفئة الكواكب القزمة فيما بعد. ويذكر أيضًا أنه من المتوقع اكتشاف ما يصل إلى 200 كوكب قزم بمجرد استكشاف حزام كوبير بالكامل. تشترك الكواكب القزمة مع الكواكب العادية في كثير من الخصائص ـ على الرغم من ما بينها من اختلافات واضحة ـ منها أن جميعها كواكب
تابعة في مدارها. وسمات الكواكب القزمة يوضحها الجدول التالي:
خصائص الكواكب القزمة اسم الكوكب القطر الاستوائي الكتلة نصف القطر المداري (وحدة فلكية) الفترة المدارية (بالسنوات)
الميل نحو المدار الشمسي (بالدرجة) مقدار لامركزية
المدار فترة الدوران حول المحور (بالأيام)
عدد الأقمار الحلقات
الغلاف الجوي سيريز 0.08 0.000 2 2.5–3.0 4.60 10.59 0.080 0.38 0 لا يوجد لا يوجد
بلوتو 0.19 0.002 2 29.7–49.3 248.09 17.14 0.249 −6.39
3 لا يوجد مؤقت
هوميا 0.37×0.16 0.000 7 35.2–51.5 285.38 28.19 0.189 0.16
2 ماكيماكي ~0.12 0.000 7 38.5–53.1 309.88 28.96 0.159 ? 0 ? ؟
[d] إيريس 0.19 0.002 5 37.8–97.6 ~557 44.19 0.442 ~0.3
1 ? ؟
[d]c قيست بالنسبة إلى
الأرض.
d من المحتمل وجود غلاف جوي مؤقت، ولكن لم يتم رصده بعد من خلال
ظاهرة احتجاب النجم. حسب ما جاء في التعريف، فإن كل كوكب من الكواكب القزمة ينتمي ل
مجموعة كبيرة من الأجرام. فكوكب سيريز هو أكبر جرم سماوي في
حزام الكويكبات وبلوتو وماكيماكي ينتميان إلى حزام كوبير، في حين أن إيريس يتبع مجموعة الكويكبات
المتفرقة قرصية الشكل. يذكر بعض العلماء وعلى رأسهم العالم
"مايك براون" أنه عما قريب سيتم اكتشاف أكثر من أربعين
جرمًا سماويًا يدور حول كوكب نبتون ويمكن اعتبارها من الكواكب القزمة بموجب التعريف الحديث الذي وضعه الاتحاد الفلكي الدولي.
[55][عدل] الكواكب التي تقع خارج المجموع الشمسية مقال تفصيلي :
Extrasolar planetتم اكتشاف أول كوكب خارج المجموعة الشمسية يدور حول نجم ذي متتابعة رئيسية في السادس من أكتوبر عام 1995 عندما أعلن كل من
"ميتشيل مايور" و
"ديديه كويلوز" الأستاذين ب
جامعة جنيف اكتشاف كوكب خارجي يدور حول نجم ذي
متتابعة رئيسية (51 Pegasi).هذا وكان حجم معظم الكواكب التي تم اكتشافها خارج المجموعة الشمسية في فبراير 2009 والتي يبلغ عددها 342 كوكبًا يقترب من حجم كوكب المشترى أو يزيد عنه، ذلك على الرغم من رصد كواكب تتراوح أحجامها بين ما هو أقل من كوكب عطارد وما هو أكبر من المشترى عدة مرات.
[56] إضافةً إلى ذلك، إن أصغر كواكب تم اكتشافها خارج المجموعة الشمسية حتى يومنا هذا هي مجموعة الكواكب التي تم رصدها تدور حول آثار نجم محترق ويطلق عليها مجموعة
نجوم الطارق، مثل
PSR B1257+12.
[57] / لقد تم اكتشاف حوالي 12 كوكبًا خارج المجموعة الشمسية تبلغ كتلتها ضعف كتلة الأرض بمقدار يتراوح بين 10 و20 مرة، وذلك مثل تلك الكواكب التي تدور حول النجوم
Mu Arae و
55 Cancri و
GJ 436.
[58] وقد أطلق على هذه الكواكب اسم "النبتونيات" نظرًا لاقتراب كتلتها من كتلة كوكب نبتون (حيث تبلغ ضعف كتلة الأرض 17 مرة).
[59] هذا وهناك فئة أخرى جديدة من الكواكب تسمى
"الأرض السوبر" وهي عبارة عن
كواكب صخرية أكبر من الأرض بكثير ولكنها أصغر من نبتون أو أورانوس. </ref> تجدر الإشارة أنه تم اكتشاف ما يقرب من ستة كواكب سوبر حتى يومنا هذا وهي كوكب
Gliese 876 d والذي يبلغ ضعف كتلة الأرض ستة مرات،
[60] وكوكبا
OGLE-2005-BLG-390lb و
Moa-2007-BLG-162Lb وهما كوكبان جليديان تم اكتشافهما عن طريق
العدسية الدقيقة للجاذبية.
[61][62] ومن ضمن هذه الكواكب الست أيضًا كوكب
COROT-Exo-7b وهو كوكب يقدر قطره بضعف قطر كوكب الأرض بمقدار 1.7 مرة (وهو بذلك يكون أصغر كواكب
الأرض السوبر حتى الآن) ولكن تقدر مسافة مداره بـ 0.02 وحدة فلكية فقط مما يعني أن سطحه قابل للذوبان عند درجات حرارة تتراوح بين 1000-1500
درجة مئوية [63]. وأخيرًا، هناك كوكبان من هذه الكواكب يدوران حول
القزم الأحمر Gliese 581. تبلغ كتلة
Gliese 581 d ضعف كتلة الأرض بمقدار 7.7 مرة،
[64] بينما تبلغ كتلة
Gliese 581 c خمس أضعاف كتلة الأرض الذي كان يعتقد في البداية أنه أول كوكب صخري تم اكتشافه
يمكن وجود حياة عليه.
[65] مع ذلك، كشفت دراسات تفصيلية أنه قريب للنجم التابع له للغاية بدرجة تجعله غير صالح لإقامة حياة عليه، في حين أن كوكب Gliese 581 d ـ أبعد كوكب في المجموعة ـ على الرغم من أن طقسه أكثر برودة من طقس الأرض، فإنه من الممكن أن توجد حياة عليه إذا كان غلافه الجوي يحتوي على غازات صوب زراعية كافية.
[66] من هنا، يتضح تمامًا ما إذا كانت الكواكب الكبيرة حديثة الاكتشاف تشبه الكواكب الغازية العملاقة في المجموعة الشمسية أو تشبه نوع آخر مختلف تمامًا لم يعرف بعد، مثل
الكواكب الكربونية أو كواكب الأمونيا العملاقة. وعلى العموم، تدور بعض الكواكب التي تم اكتشافها حديثًا، والمعروفة باسم
كواكب المشترى الحارة، بالقرب من النجوم الأم في مدارات دائرية إلى حد ما. وبالتالي، تصلها
إشعاعات نجمية بنسبة أكبر من تلك التي تصل الكواكب الغازية العملاقة في المجموعة الشمسية ـ الأمر الذي يترك المجال مفتوحًا للجدال حول ما إذا كانت تلك الكواكب جميعها من نوع واحد أم لا. من المحتمل كذلك وجود فئة من كواكب المشترى الحارة تسمى
الكواكب الكاثونية والتي تدور على مقربة من نجمها لدرجة أن غلافها الجوي احترق بفعل الإشعاع النجمي. في حين أن العديد من كواكب المشترى الحارة تتعرض الآن لفقدان غلافها الجوي، كما حدث في عام 2008، لم يتم اكتشاف كوكب كاثوني حقيقي.
[67] في الحقيقة، إن اكتشاف المزيد من الحقائق العلمية المفصلة حول الكواكب التي تقع خارج المجموع الشمسية يتطلب إدخال جيل جديد من الأجهزة، ويشمل ذلك
تليسكوب الفضاء. هذا وتجري السفينة الفضائية
COROT في الآونة الحالية أبحاثًا حول اختلاف مستوى السطوع على النجوم بسبب
دوران الكواكب حولها. كذلك، هناك مشروعات كثيرة تم طرحها لإنتاج
تليسكوبات فضائية للبحث عن الكواكب التي تقع خارج المجموع الشمسية التي تتشابه في كتلتها مع الأرض. ومن هذه المشروعات مشروع
Kepler Mission التابع لوكالة ناسا ومشروع
Terrestrial Planet Finder وبرامج
Space Interferometry Mission المتمثلة في
Darwin التابع لـ
ESA و
PEGASE التابع لـ CNES.
[68] كذلك ويعد جهاز
New Worlds Mission من الأجهزة التي يمكن استخدامها جنبًا إلى جنب مع
تليسكوب "جيمس ويب" الفضائي. مع ذلك، فإنه ليست هناك مصادر أكيدة لتمويل هذه المشروعات. غير أن أول طيف للكواكب التي تقع خارج المجموع الشمسية لاح في الأفق كان في شهر فبراير من عام 2007 (كوكبا
HD 209458 b و
HD 189733 b).
[69][70] إن تواتر ظهور الكواكب الصخرية يعد أحد المتغيرات في
معادلة "دريك" التي تحسب عدد
الحضارات التي تتمتع بالذكاء ولها القدرة على التواصل في مجرتنا.
[71][عدل] الكواكب البينجمية مقال تفصيلي :
Rogue planetتقترح الكثير من
نماذج المحاكاة المعدة بواسطة أجهزة الكمبيوتر والتي تصور تكوين النظم الكوكبية والنجوم أن بعض
الأجرام التي لها كتلة تشبه كتلة الكواكب يمكن إطلاقها في
فضاء النجوم.
[72] وقد حاول بعض العلماء إثبات أن ما يطوف في عمق الفضاء من مثل هذه الأجرام السماوية يجب تصنيفه تحت فئة "الكواكب". ومع ذلك، فإن البعض الآخر منهم يقول إنها من الممكن أن تكون نجومًا ذات كتلة صغيرة.
[73] في حين أن تعريف الكواكب التي تقع خارج المجموعة الشمسية الصادر عن
الاتحاد الفلكي الدولي لم يكن رأيه واضحًا تجاه هذه القضية.
في عام 2005، أعلن علماء الفلك اكتشاف الجسم
Cha 110913-773444 وهو أصغر قزم بني تم اكتشافه حتى الآن ويبلغ سبعة أضعاف كتلة كوكب المشترى. وبما أنه حين اكتشافه لم يكن يدور حول نجم في مدار، فهو يعتبر
قزم بني ثانوي تبعًا لما جاء في تعريف الاتحاد الفلكي الدولي.
[73] وخلال فترة قصيرة في عام 2006، وجد علماء الفلك مجموعة ثانوية من مثل هذه الأجرام، وهي
Oph 162225-24515، والتي أطلق عليها المكتشفون
planemos أو "المجموعة الكوكبية". مع ذلك، فإن تحليل حديث لهذه الأجرام أوضح أن كتلة كل منها أكبر من كتلة المشترى بمقدار 13 مرة، أي قدر كتلة
قزمين بنيين.
[74][75][76][عدل] الخصائص العامة للكواكبعلى الرغم من أن كل كوكب له خصائص فيزيائية فريدة تميزه عن غيره من الكواكب، فإن هناك عددًا من الخصائص العامة التي تشترك فيها الكواكب أجمع. وقد رُصدت بعض هذه الخصائص، مثل الحلقات أو الأقمار الطبيعية، في كواكب المجموعة الشمسية فقط حتى الآن، أما البعض الآخر فتشترك فيه الكواكب التي تقع خارج المجموع الشمسية.